مقالنا اليوم عن كتاب لغز فندق الرعب للكاتب محمود سالم بصيغة PDF محتمل ينتمي إلى أدب الرعب طرح الكتاب بأسلوب مشوق، يتناول الكتاب عن ياسر الذي يجد نفسه في مغامرة مثيرة عند اصطحاب عائلته الى شط بورسعيد للاستجمام وهنا تبدأ أحداث القصة، ومرحلة فكل الألغاز التي تعترضه، إذا كنت مغرما بروايات الرعب وقصص المغامرات والتشويق ستجد ضالتك في هذا الكتاب.
عنوان الكتاب:
لغز فندق الرعب
الكاتب:
محمود سالم
عدد صفحات كتاب لغز فندق الرعب :
53 صفحة
صيغة كتاب لغز فندق الرعب :
تصنيف كتاب لغز فندق الرعب :
مقدمة كتاب لغز فندق الرعب:
لقاء عند الشرفة
بدأت أحداث هذا اللغز الغامض بداية طبيعية هادئة. فلم يكن « ياسر » يتوقع ان يجد نفسه غارقا إلى أذنيه في مغامرة مثيرة ، حينما صح العائلة لقضاء بضعة أيام على شاطئ بورسعيد .
ياسر
كانت الحرارة لا تطاق ، وطريق القاهرة بور سعيد كما لو كان قطعة من اللهب ، ورة ذلك كانت سيارة الأستاذ : شكري ، المحامي ، شقيق – ياسر » الأكبر ، تطوى الطريق بأقصى سرعتها ، كي تصل إلى المدينة قبل غروب الشمس ، ولكن على الرغم من ذلك فحينما دلفت السيارة من بوابة الجمرك في مدخل المدينة ، كانت الشمس قد غربت منذ أكثر من کثیف العائلة أحد أجنحته القصه أنه لا يوجد
وكان – ياسر ، في تلك اللحظة ، يشعر بالتعب من مشقة السفر وطول الرحلة ، ولكن هذا التعب ما لبث أن أصبح محتملاً حيثما فكر في تلك الأيام المائة التي سوف يقضيها بين الراحة والاستجمام بصحبة : هشام » و « هالة ، على شاطئ تلك المدينة الجميلة
وأخذ : ياسر » يصفر بقمه بصوت خافت أحد الألحان المرحة معبرا عن فرحته وسعادته ، وهو يعاون – هشام » والأستاذ ه شكري » في تفريغ الأمتعة من العربة ونقلها إلى داخل الفندق . وكم كانت فرحة غامرة ، حينما اكتشف أن الغرفة التي خصصها والده له ول – هشام » في الطابق الأرضي ، ذات شرفة واسعة تطل على الحديقة المحيطة بالفندق مباشرة ، والتي يجتمع فيها النزلاء لتناول الوجبات الخفيفة ، والمشروبات المثلجة ، ولكنه لم يكن يدرى أن تلك الشرفة ستكون السبب المباشر في سلسلة الأحداث الإرهابية التي سيجد نفسه غارقا فيها حتى قمة رأسه
ولأنه حتى هذه اللحظة لم يكن يدري أي شيء عن تلك الأحداث ، فقد شرع يفرغ ملابسه من الحقيبة ، ويضعها في ترتيب خاص بالرفوف الموجودة بصوات الحائط ، في حين رقدصديقه – هشام » بملابسه على الفراش في هدوء واسترخاء ، في محاولة لكي يسترد نشاطه الذي تبدد في عناء الرحلة وهو يقول في صوت حالم : خمسة عشر يوما ،
خمسة عشر يوما كاملة من الراحة والطعام الجيد والسياحة وأشعة الشمس فعلق « ياسر ، وهو يفتح مصراع الشرفة الخشبي : أرجو ألا يحدث ما يفسد علينا هذه الأيام . فاعتدل – هشام » جالسا ، ونظر إلى ياسر مستنكرا ثم قال في حدة : أرجو ألا يفسدها أنت علينا بأحد الألغاز التي لا أدرى كيف تعثر عليها في كل مكان تحل به ياسر : کلا یا عزیزی ، لا تخشى شيئا من ذلك ، فقد قررت أن أشغل وقتى كله بالسياحة والقراءة وممارسة الألعاب الرياضية .
وعاد – هشام ، إلى رفاده وقد عقد يديه تحت رأسه وتمدد في الفراش وهو يقول غير مصدق : أرجو أن تصدق هذه المرة ، فأنت تقول هذا دائما ، ولكن ما إن تبدأ المغامرة حتى تنسى كل شيء
وتظاهر ياسر » بأنه لم يسمع كلمات صديقه الأخيرة ، وتشاغل بترتيب ملابسه على الأرفف ، ولكنه كان يتسم فيقراره نفسه وهو يفكر في تلك الكلمات التي قالها – هشام » . حفا ، إنه ما إن يوجد في مكان ما حتى يعثر على لغز وما إن ينتهى من كشف الغموض عنه حتى يقع على لغز جديد آخر ، وهكذا حتى أصبحت حياتهم سلسلة من المغامرات والألغاز المثيرة
وفي أول الأمر كان عليهم أن يبحثوا عن تلك المغامرات ، ولكن مع تعدد الألغاز التي نجحوا في حلها ، وكشف الغموض عنها ، وبعد أن أصبح اسم المغامرين الثلاثة الذي أطلقوه على أنفسهم معروفا في كل مكان ، حينما أفردت لهم الجرائد والمجلات صفحات كاملة تسرد مغامراتهم ، بعد كل ذلك أصبحت حياتهم مغامرة متصلة ، ولم يعد « ياسر ، يبحث لهم عن المغامرات بل أصبحت تسعى إليهم وتصادفهم في كل مكان يحلون به .
واتسعت ابتسامة « ياسر ، حيثما وصل بفكره إلى هذا الحد ، وهمس لقه بسعادة قائلا : ولكن المغامرات لا يقوم بها إلا الأذكياء فقط .
وبعد لحظات قام « هشام ، من الفراش وشرع في إفراغ حماليه أيضا ، بينما اتجه و ياسر ، إلى الحمام الملحق بالغرفة فاغتسل وأزال عن جسده الراب السفر ، ثم عاد إلى الغرفة
فهرس كتاب لغز فندق الرعب:
غير مفهرس
Comments are closed.