Take a fresh look at your lifestyle.

كتاب دماغك تحت تأثير الإباحية بصيغة pdf

164

مقال اليوم عن كتاب دماغك تحت تأثير الإباحية بصيغة pdf للكاتب جاري ويلسون ويعد هذا الكتاب واحداً من أكثر الكتب مبيعاً، لمعالجة مشكلة سلوكية نفسية تنتشر بشكلٍ كبير بين أوساط الشباب في عصر التكنولوجيا، حيث يعتبر الوصول إلى أي نوع من المحتوى أمراً يسيراً، وقد عالج الكاتب ظاهرة إدمان الإباحية بطريقة منهجية علمية سلسة، تجعل هذا الكتاب مرجعاً قيماً للمعالجين، ودليلاً مرشدا للمصابين الراغبين بالعلاج.

IMG ٢٠٢٢٠٥٢٠ ١٨١٣١٨ 1

اسم الكتاب

دماغك تحت تأثير الإباحية

اسم الكاتب

غاري ويلسون

عدد صفحات الكتاب

201 صفحة

موضوع الكتاب

يعمد الكاتب في كتابه على تفنيد أعراض ونتائج إدمان الإباحية، ويحدد آثارها العديدة في الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى وسائل مدروسة توضح سبل المعالجة، والتخلص من تبعات الموضوع.

مقدمة الكتاب

تمر الرجولة في أزمة حقيقية، حيث تشير الإحصائيات العالمية إلى أن الذكور يقبعون خلف الاناث في الإنجازات الدراسية والمهنية، وفي كافة المستويات التعليمية بدءاً بالمرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم الجامعية، وفي كل أنحاء العالم.

ودل الباحث في علم النفس الدكتور فيليب اندارهو: دق ناقوس الخطر في محاضرته الشهيرة “زوال الرجال” التي ألقاها في مؤتمر تيد 2011، حين عبر عن حجم التحديات التي تواجه التنمية والشباب اليوم.

فالذكر أكثر عرضة للفشل والتخلي عن الدراسة في سن مبكرة، ونسبة الشبان الذين أفلحوا في نيل شهادة جامعية اقل من مثيلاتهم من الفتيات.

وعبرت دراسة طويلة الأمد أجريت بين عامي 1997 و2012 أن نسبة 25% من الرجال في سن 27 حصلوا على الشهادة الجامعية، مقابل 33% من النساء في نفس السن، وفي كندا وأستراليا نسبة 60% من مرتادي الجامعات هم من النساء.

ويعاني الشبان عند محاولة إيجاد وظيفة دائمة أو تحديد مسار مهني، علاوة على أن نسبة كبيرة منهم يفشلون أو يجدون صعوبة في الحفاظ على علاقة خاصة وتكوين أسرة، ويركنون إلى العزوبية حتى سن متأخرة.

وبين استفتاء على الإنترنت عام 2011 شارك فيه عشرون ألف شخص، 16% من الرجال وأكثر من نصف المشاركين بين 18 و34 عاماً.

حيث أظهرت النتائج أن معظم الشبان ليس لديهم اهتمام في إقامة علاقة عاطفية طويلة الأمد، وليس لديهم رغبة بالسعي للزواج أو الإنجاب، أو أن يصبحوا أرباب أسر، أو حتى أن يستقلوا عن أهلهم.

الإناث يتفوقن على الذكور أكاديمياً وعملياً لأول مرة في التاريخ، والمشكلة الأساسية أن الذكور اليوم يفتقدون إلى الحافز والدافع الذاتي للحاق بالركب.

وعزي ذلك إلى الإدمان النفسي والبدني للإثارة الناتجة عن الألعاب الإلكترونية والأفلام الإباحية على الإنترنت، فلماذا يخرج ويكافح ليحقق ذاته في حين أن بإمكانه دك الحصون وتحقيق إنجازات بين جدران غرفته.بالإضافة إلى ظاهرة الضعف المهني والأكاديمي.

فإن ظاهرة أخرى فاجأت الوسط العلمي والطبي في الفترة الأخيرة وأخذتهم على حين غرة، هي ظاهرة تفشي العجز الجنسي لدى الشبان اليافعين تحت سن 40 عاماً.

وتوالت التقارير في الأوساط الطبية، من باحثين أو أطباء معالجين أو اختصاصيين عن زيادة كبيرة غير مبررة في نسبة أمراض العجز الجنسي بشتى أنواعها بين فئة الشباب واليافعين، وبسرعة لم تعهدها الأوساط الطبية من قبل.

ففي عام 2011 كانت نسبة الإصابة بالعجز الجنسي بين الشبان 18 وحتى 40 عاماً تتراوح بين 14-28 %.

ووجدت دراسة أخرى أجريت على الشبان في أعمار 18-34 عاماً أن نسبة العجز الجنسي تصل إلى 30%، وفي دراسة أخرى أجريت عام 2014 في كندا صرح 53.5% من المراهقين بين أعمار 16-21 عاماً أنهم يعانون من أعراض توحي بوجود أعراض ضعف جنسي.وفي مسح شامل للأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا الموضوع من مصادر متعددة في الطب السريري.

وعلم الإدمان وعلم النفس وعلم الاجتماع استنتج فريق البحث الذي نشر عام 2016 أن العوامل التقليدية التي تفسر العجز الجنسي لدى الرجال كالتقدم في السن، وأمراض القلب والشرايين والسكري والتدخين والسمنة.

الأعراض السريرية للضعف الجنسي متعددة ، حيث يعاني بعض الرجال من عدم القدرة على الانتصاب أثناء الجماع، ولكنهم قادرون على ذلك عند مشاهدة الأفلام الإباحية.

والبعض غير قادر على الوصول إلى الذروة أثناء الجماع، ولكنهم قادرون أثناء مشاهدة الاستمناء، والبعض يشتكي من ضعف الرغبة الجنسية.

ويجهش بعض الرجال بالبكاء عند تفكيرهم بطبيعة ميولهم الجنسية، لأنهم طوروا أذواق وميول جنسية تختلف عما عرفوه طوال حياتهم، وفي سن معينة يعاني البعض من تأخر القذف وآخرون يعانون من سرعة القذف.

وكثيرون هم من صرحوا أنهم لا يشعرون بلذة الجماع ولايقدرون على إتمام ممارسة العلاقة الزوجية وإنما عند مشاهدة الأفلام الإباحية والملذات المحرمة التي شاهدوها أثناء الجماع.

الشاب اليافع المتمتع بكامل صحته من المتوقع أن يستطيع الزواج وممارسة الجنس بشكلٍ طبيعي وإنشاء أسرة، وعندما تخيب هذه التوقعات سيترتب عليها مشاكل صحية ونفسية خطيرة.

لقد حيرتني هذه الحالات التي شاهدتها في العيادة، ولا أجد لها تفسيراً، ففعلت كما يفعل كل الناس وبحثت في غوغل لأجد نتائج مثل الاكتئاب والعنف النفسي، ولكنني لم أقتنع بهذه الأسباب لأنها موجودة من قبل ولم تكن سبباً للمشاكل الجنسية العديدة التي أعاينها اليوم.

ليبقى السؤال الجوهري ماهو سبب الضعف الجنسي لدى الرجال اليافعين؟استمريت بالبحث لأصل إلى موقع “إدمانك على الأفلام الإباحية” وذهلت عندما وجدت أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين مشاهدة الأفلام الإباحية وضعف القدرات الجنسية، في البداية شككت بصحة الموضوع لأن الإباحية الجنسية كانت موجودة على مر التاريخ.

ولكنني بدأت بتغيير وجهة نظري عندما تبين لي أن العلاقة بين الأفلام الإباحية وضعف القدرة الجنسية موضوع كبير.

حيث بدأ الأمر عام 2006 عندما ظهرت مواقع الإنترنت الإباحية التي مكنت الرجال في مختلف أنحاء العالم، حيث تتوفر خدمات الإنترنت من مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل واسع دون حد، الأمر الذي انتشر بسرعة كبيرة وسرية تامة.

الآن أشعر بالخجل، إذ أننا في بعض الحالات نوصي المرضى بمشاهدة الأفلام الإباحية لتساعدهم في التخلص من أعراض الضعف الجنسي.

نحن الأطباء المختصون بمعالجة مشاكل المسالك البولية والتناسلية من المفترض أن نكون خبراء في حل مشكلة ضعف القدرة الجنسية، ولكننا نكاد نكون جاهلين بالخطر الذي يتهدد جيل الشباب اليوم.

فهرس الكتاب:

مقدمة

الواقع

الشهوات التي تعيث فساداً

استعادة السيطرة

خواطر ختامية

تحميل كتاب دماغك تحت تأثير الإباحية بصيغة pdf

من هنا

Comments are closed.