Take a fresh look at your lifestyle.

كتاب قصص رعب 2022 بصيغة pdf مجانًا

44

مقال اليوم عن كتاب قصص رعب بصيغة pdf للكاتب محمد زيد محمد حسن حافظ مجانًا

 يتضمن هذا الكتاب الممتع تسع قصص قصيرة من نوع أدب الرعب، ويحاول الكاتب محمد زيد محمد حسن حافظ من خلالها الترفيه والترويح عن القارئ، بالإضافة إلى إخضاعه لتجربة أدبية نفسية فذة، تختبر صبر القارئ ومدى هدوئه ورويته في قراءة الأحداث.

اسم الكتاب:

قصص رعب

مؤلف كتاب قصص رعب :

محمد زيد محمد حسن حافظ

عدد صفحات كتاب قصص رعب :

56 صفحة

تصنيف كتاب قصص رعب :

قصص وروايات

قصص رعب
قصص رعب

مقدمة كتاب قصص رعب:

طبعًا فاكر الليلة اللي الموضوع حصل فيها، حتى لو حاولت أعمل نفسي ناسيها مش هقدر، دي واحدة من الليالي اللي بتغير الحياة للأبد، بس عشان تفهم كل حاجة لازم أبدأ لك الموضوع من الأول.

أنا كنت بشتغل محامي في واحدة من شركات المحاماة الشهيرة لما قابلت ميليسا لأول مرة، كان حب من النظرة الأولى، من أول مرة شفتها.. عرفت إن هي دي المخلوقة اللي عايز أكمل حياتي معاها، ميليسا كانت ست كاملة، يوم جوازنا مكانش يوم عادي، كنت أسعد راجل في الدنيا، وهي كمان كانت فرحانة بشكل مش طبيعي، وعدتني إن عمرها ما هتسيبني أو هتبعد عني في يوم من الأيام، ووعدتها أني دايمًا هكون موجود جنبها عشان أحميها وأخد بالي منها، وإن عمري ما هسمح لأي حد أو لأي حاجة إنها تؤذيها مهما كان الثمن.

لما رجعنا من شهر العسل، عشنا في بيت صغير لطيف على حدود المدينة، جهزت مكتبي الخاص وبدأت شغل فيه لحسابي الشخصي، وميليسا قررت تكون ست بيت، حياتنا كانت جنة، كل لحظة كانت بتعدي علينا كانت بتبقى أحلى من اللي قبلها.

كل يوم بخلص شغل، أكلم ميليسا وأقولها إني جاي في الطريق عشان تبدأ تجهز العشا،

لكن كل دا اتغير في ليلة من الليالي….

خلصت شغلي كالعادة، وكلمت ميليسا عشان تبدأ تجهز العشا، لكن المرة دي… مردتش على التليفون، دي كانت أول مرة تعمل كدا عشان كدا فهمت على طول إن فيه حاجة غلط!

ركبت عربيتي وسقتها ناحية البيت بأقصى سرعة ممكنة، أول ما وصلت البيت.. شفت الباب مفتوح، في اللحظة دي.. كنت متأكد جدًا إن ميليسا في خطر، ميليسا محتاجالي عشان أحميها، دايمًا بيكون معايا عدة في شنطة العربية عشان الطوارئ، طلعت الشاكوش من شنطة العدة بسرعة ودخلت البيت.

ناديت عليها بقلق: “ميليسا، حبيبتي.. أنا هنا، إنت فين؟”

مردتش عليا، الصمت كان مسيطر على كل حاجة، المطبخ كان فاضي، العشا بيحترق على البوتوجاز، طفيت النار وبدأت أبص حواليا، كل حاجة كانت في حالة فوضى، الأطباق مكسورة في كل مكان، الحلل مرمية بعشوائية.

مسكت الشاكوش في إيدي بقوة أكبر، وبدأت أدور في البيت، كنت بنادي عليها، لحد ما لقيتها، كانت واقعة على الأرض في أوضة النوم، هدومها كانت متقطعة، وشها مليان جروح وكدمات، بس كانت لسه عايشة.

جريت عليها وأنا بسألها: “ميليسا! إيه اللي حصل؟”

قالت بألم: “مش عارفة، بس فيه راجل اقتحم البيت.. كان عايز فلوس.. قلتله إن مفيش معايا أي فلوس.. بدأ يضربني.. كان عايز يقتلني.. حاولت أقاوم بس كنت ضعيفة.. أنا.. أنا مش قادرة أتحمل الوجع..”

حاولت أهديها: “متقلقيش يا حبيبتي، أنا هنا خلاص.. كل حاجة هتبقى تمام”

شلتها ونقلتها العربية، ومشيت بيها ناحية المدينة، سألتني: “هتعمل محضر في القسم؟”

قلتلها أكيد: “أكيد.. بس الأول.. لازم أوديكي المستشفى عشان أتطمن عليكي”

كنت سامعها بتتألم، إصاباتها كانت خطيرة، أنا اللي غلطان.. كان لازم أكون جنبها عشان أقدر أحميها زي ما وعدتها، لازم أنقلها للمشفى في أسرع وقت ممكن.

الدنيا كانت زحمة، والطريق واقف، حاولت أضرب الكلاكس عشان أنبه الناس إن معايا حالة حرجة محتاج أنقلها المستشفى، بس فعلًا الطريق كان واقف.

فجأة سمعتها بتصرخ: “أهو! هو دا!”

سألتها بحيرة: “مين؟”

“الراجل اللي اقتحم البيت وضربني! هو دا! هو دا!”

بصيت على الراجل اللي كانت بتشاور عليه، كان قاعد في عربية قريبة مني، هو كمان مستني الطريق يمشي.

سألتها: “متأكدة؟”

بدأت تصرخ بهستريا، عيطت وهي بتشاور عليه وبتقول: “هو دا! هو دا!”

لما الطريق انفتح، ركنت العربية على جنب، جسمي كله كان بيرتعش من الغضب، نزلت من عربيتي وشديته من عربيته، خدته لشارع جانب ضلمة، من حسن حظي إن كله كان مستعجل يمشي أول ما الطريق انفتح، محدش كان مركز معايا، كان في نيتي أضربه وبعدين أسلمه للبوليس، لكن للأسف.. محسيتش بنفسي غير بعد ما مات، هدومي كانت غرقانة دم، رجعت العربية بسرعة.. إتأكدت إن محدش شافني ولا خد باله منيي، خبيت الشاكوش في شنطة العدة ومشيت بسرعة ناحية المشفى.

من حسن حظي إن جروحها لسا بتنزف، عشان كدا فكروا الدم كان دمها، ساعدتها تنزل من العربية، صرخت فيهم فجأة وطلبت نقالة، قلتلهم إن حالتها حرجة، بس فجأة.. ميليسا وقفت، مسكت إيدي بقوة وهي بتصرخ وبتشاور ناحية واحد من الممرضين: “هو دا! هو دا!”

أنا عارف إن ميليسا في حالة مش طبيعية، وعارف إنها تحت تأثير صدمة رهيبة، بس خليني أعتذر لك.. أنا وعدتها هحميها، ولحد ما تفوق من صدمتها، أي حد هتشاور عليه وهتقول هو دا.. هموته!

الموضوع مش شخصي، وإنت ملكش ذنب غير إن حظك الوحش خلاها تشاور عليك!

حاول تقدر موقفي وتفهمني.. وسامحني!

وادعي ربنا متكونش واحد من اللي شاورت عليهم!

فهرس كتاب قصص رعب:

1- لا ذنب لك!

2- الموت غريب ولكن واحد.

3- من سجلات الهاتف.

4- حلمي هو كابوسي.

5- اهرب وقت الخربشة.

6- هو القاتل.

7- حكايتي اللطيفة.

8- عيد ميلادي الخامس.

9- أنا وخيالي.

تحميل كتاب قصص رعب بصيغة pdf مجانًا

من هنا

Comments are closed.