Take a fresh look at your lifestyle.

جثث من السماء

1٬735

تخيل تبقي ماشي في الشارع وفجأة تلاقي السما بتمطر جثث !!

سنة 2014 في مدينه جده بالمملكة العربيه السعوديه والحياة ماشية بشكل طبيعي جدا ، وفجأة الناس تتفاجئ بسقوط اشلاء جثه رجل من السما وكانت الناس كلها في ذهول من هول الموقف. .

وفي يونيو 2015 وقع من السما جثة رجل فوق سطح مبني في منطقة ريتشموند في لندن ، وبعد وقت قليل وقع من السما شخص تاني قريب من الجثة الاولي لكن كان لسه عايش بس في حالة حرجة .

وفي عصر يوم الأحد سنة 2019، سقط جثه رجل من السما في حديقة في لندن، بس المرة دي كان جسم الرجل متماسك رغم السقوط وده بسبب انه كان قطعه من الجليد .

الحوادث اللي انا حكيتها حصل زيها كتير في أماكن مختلفة ، طيب ايه سبب الحوادث الغريبة دي ؟

السبب هو أن الشباب بتتسلل للمطارات في بعض الدول الأفريقية وبيستخبوا في تجويف العجلات بتاع الطيارة المتجه لأوروبا علشان يهربوا من الفقر ويدوروا عن حياة احسن ، وعلى الرغم من أن أعدادا كبيرة من البشر بتحاول الوصول إلى أوروبا عن طريق البر او البحر كل يوم ، لكن الهروب عن طريق الطيرات مازال أمر مرعب ودليل كبير ان الشخص اللي بيعمل كدا فقد الامل أنه يلاقي فرصة عيش كريمة في بلده لأن فرصة النجاة من المغامرة دي تعتبر مستحيلة.

تفاصيل اللي بيحصل مرعب جدا ، فافي البداية مع احتكاك عجلات الطيارة بالأرض في سرعه كبيرة بيولد حراره عاليه جدا وبعد وصول الطيارة لإرتفاعات بتوصل لآلاف الكيلومترات في السما بتنخفض درجه الحراره جدا وبيزيد الضغط بشكل مرعب والشخص اللي بيحاول الهرب بيموت وعند وصول الطائرة ومع فتح عجلات الطيارة في الجو بتقع جثه الشخص . .

اللي بيعمل كدا بيموت بسبب الحرارة العالية بسبب إحتكاك العجل ولو نجي أكيد بيموت من الضغط العالي اللي بسببه الرئة وأجهزته العضوية بتنفجر وبسبب درجات الحرارة المنخفضة في الإرتفاعات العالية بيتحول لقطعة تلج ، وعلي فكره الشخص المسكين البائس ده بيموت الف مره معنوياً قبل ما يموت جسدياً ، بيموت من الخوف ومن مصيره المجهول المرعب ، اللي بيغامر بالشكل ده بيكون بيجازف بنفسه علشان يهرب من الفقر والجهل والمرض . .

للأسف افريقيا من اغني القارات في العالم لكن مواردها وكنوزها بتتسرق من سنين ولحد النهاردة من المستعمرين وعلي راسهم فرنسا . .

السما بتمطر جثث
السما بتمطر جثث

المصدر

https://www.autoevolution.com/…/frozen-corpse-of…

كاتب المقال :-

Sayed Fouda

قصص حقيقية أخرى أعدها الأستاذ سيد فودة

Comments are closed.